SyriacEnglishالعربية

يعلن مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية عن منح جائزة "يونان هوزايا للبحوث"، التي تهدف إلى تشجيع الباحثين داخل الوطن وخارجه، وتحفيزهم على التفاعل مع القضايا المعاصرة التي تهم الشعب الكلداني /السرياني/الآشوري في مجالات عديدة ومختلفة.

يهدف المركز في إطاره العام إلى التركيز على العلمية والمنهجية في التعامل مع القضايا والموضوعات والإشكاليات التي تواجه الشعب الكلداني/السرياني/الآشوري في الوطن والمهجر، وذلك من خلال اعتماد أسس البحث العلمي الرصين الهادف إلى:

أولا- طرح القضايا طرحاً واقعياً عملياً ومستندا إلى مقاييس وأدوات ومسوحات ومعطيات وخلاصات منهجية،

ثانيا- معالجة هذه القضايا.

تتلخص آلية المشاركة في أن  يعلن المركز عن موضوع الدورة، ثم يفتح   باب استقبال البحوث لمدة 6 أشهر، وبعد ذلك ترسل البحوث والدراسات إلى لجنة الخبراء التابعة للمركز لدراستها  وتقييمها واختيار البحث الأفضل، الذي سوف ينال جائزة الدورة، التي تبلغ قيمتها 5000 $ دولار أمريكي، في احتفال رسمي.

وكانت الهيئة التنفيذية للمركز قد قررت أن يكون موضوع البحوث المقدمة للدورة الأولى للجائزة بعنوان:

"السبل التنموية لضمان استقرار شعبنا في الوطن، سهل نينوى تحديداً"

ويفتح باب استلام البحوث من 1 أيار 2020، ويستعلن اسماء الفائزين في 1 أيلول.

على ان لايقل عدد صفحات البحث عن 15 ولايزيد عن 20 صفحة. ويستخدم خط 16 للمتن و 14 للهامش.

وسوف ينشر المركز كل البحوث المقدمة في موقع مركز يونان هوزايا الالكتروني و/أو في مجلد خاص، لغرض أرشفتها ونشرها وتوفيرها كأدوات معرفية ومراجع للمهتمين والباحثين الآخرين.

ترسل البحوث على العنوان البريدي التالي بصيغة Word & PDF

research@hozayacentre.org

للإستفسار عن الجائزة، يرجى الكتابة إلى المركز على العنوان البريدي أعلاه.

P.O Box 351, Epping Victoria 3076, Melbourne, VIC - Australia

استكمالا للبيان التأسيسي الصادر في مطلع العام الحالي، وتحديدا في الثالث من كانون الثاني منه 2016، والقاضي بتشكيل مركز للدراسات المستقبلية تحت عنوان مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية، والهادف لمواكبة تطلعات واهداف شعبنا الانية والمستقبلية، والسعي لوضع خطط مستقبلية، واستراتيجية من خلال البحوث والدراسات المنهجية الرصينة، تم تسجيل المركز رسميا في ولاية فكتوريا – استراليا برقم A0097033H بتاريخ 17 ايلول 2016 .
وإستنادا الى النظام الداخلي للمركز فقد تم تشكيل لجان ومكاتب وهيئات متعددة للعمل على تفعيل اهداف المركز، وهي:

١ - مجلس إدارة المركز
يتكون من السادة (بحسب التسلسل الابجدي):
ابريم شبيرا، اديب كوكا، البروفيسور افرام عيسى، إسكندر بيقاشا، الياس متى منصور، بطرس نباتي، د. رياض السندي، سلام مرقس، سيزار هوزايا، عادل دنو، البروفيسور عبدالله رابي، فاضل كوركيس، د. فالح فرنسيس، كامل كوندا، كوركيس اوراها منصور، مدحت البازي، نزار الديراني، د. يوسف الطوني.

٢- المكتب التنفيذي
يتكون من السادة:
اديب كوكا، إسكندر بيقاشا، الياس متى منصور، سيزار هوزايا، عادل دنو، د. فالح فرنسيس، كامل كوندا، كوركيس اوراها منصور، د. يوسف الطوني.

٣- هيئة الخبراء
تتكون من السادة:
ابريم شبيرا، البروفيسور افرام عيسى، د. رياض السندي، البروفيسور عبدالله رابي، د. يوسف الطوني

٤- لجنة متابعةالبحوث والدراسات
تتكون من السادة
إسكندر بيقاشا، فاضل كوركيس، نزار الديراني.

٥- لجنة العلاقات العامة
تتكون من السادة:
الياس متى منصور، كامل كوندا، كوركيس اوراها منصور، مدحت البازي.

٦- اللجنة التنسيقية
من السادة: بطرس نباتي، سيزار هوزايا، كوركيس اوراها منصور

٧- لجنة الاعلام والنشر
اديب كوكا، عادل دنو، مدحت البازي.

كما سيعلن المركز لاحقا عن اسماء اعضاء الهيئة الاستشارية.

للمركز اهداف متعددة، أهمها مواكبة متطلبات المراحل الراهنة والمستقبلية التي يمر بها شعبنا في الوطن الام والمهجر، ومحاولة تأطير الخيارات الممكنة والحلول المتاحة حين تدعو الحاجة اليها، والمبنية على اسس علمية اكاديمية متمثلة ببحوث ودراسات من ذوي الاختصاص والاهتمام.

كما يهدف المركز، من خلال الدراسات والبحوث والاستطلاعات، لأن يكون مدخلاً مهماً، ومرجعاً معتمداً ، يعمل مع جميع مؤسسات شعبنا في صناعة القرارات المستقبلية وايجاد السبل والحلول لما قد يتعرض له هذا الشعب من تحديات وأزمات.

سيتواصل المركز مع مؤسسات وافراد شعبنا من خلال موقع الكتروني خاص، ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي، لإطلاعهم على نشاطاته وفعالياته وكيفية المساهمة فيها.

للتواصل مع المركز، او للمساهمة فيه من خلال الانضمام للعمل في اي من هيئاته يرجى الكتابة الى:

hozayacentre@hotmail.com او hozayacentre@gmail.com

لجنة الاعلام في مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية
23 ايلول 2016

اسيريا تي في يلتقي اسكندر بيقاشا حول تأسيس مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية

التقى تلفزيون اسيريا تي في مع اسكندر بيقاشا احد مؤسسي مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبيلة ليلقي الضوء على اسباب تاسيس المركز واهدافه. كما تطرق الى اسباب تسمية المركز باسم يونان هوزايا وما هو الدور الذي من الممكن ان يلعبه هذا المركز في العمل القومي.

المقابلة هي بالغة السريانية وبلهجة السورث.

سيزار هوزايا سكرتير مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية في حديث مع اذاعة SBS الاسترالية حول المشاريع و النشاطات المستقبلية للمركز

تسونامي دمر شعبنا ومناطقه في ساعات.. فأي مستقبل له؟
ثلاث قراءات مختلفة قدمها اساتذة في ملتقى سيدني الثقافي ( تفقتا) بالتعاون مع مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية ، مساء الخميس 16 آذار 2017 في قاعة لانتانا.
وقدم الرؤى المعمقة الاستاذ اسكندر بيقاشا في محوره الذي عنونه الصراع على سهل نينوى مبينا ان صعود قوى طائفية وتغير مستوى القوة لدى جهة واخرى شجع العمل على التغيير الديموغرافي وفرض واقع السيطرة على الارض. وقراءة لما حدث في السنوات الماضية فقد قامت قوى بتجيير اصوات الناخبين وسرقتها علنا وخفت اصوات اهل الارض والاقليات وبخاصة السريان الكلدان الاشوريين.

واستناد بعض تلك القوى المتحكمة في المنطقة الى المادة 140 من الدستور صارت ركيزة للتغيير الديموغرافي ثم تحولت المادة نفسها الى مشكلة. وتصارع العرب والكورد على ادارة الموصل صار كارثة للأقليات والمسيحيين بخاصة ، مما فرض واقعا جغرافيا جديدا.. برغم توازيه مع صراعات طائفية تعمل كل جهة على استبعاد من لا قوة له للسيطرة بسهولة وايهام الاخر بقوته. تضارب المصالح والصراع الاقتصادي وتوسيع رقع الاراضي على حساب الاقليات صار سمة العصر الحالي لان الفرصة مؤاتية للتأثير ديموغرافيا والتأثير على القرارات.
فما مطلب الحكم الذاتي واستحداث محافظة الا جزء من المخطط للسيطرة على الاراضي. وقال الاستاذ الاعلامي اسكندر ان مستقبل الصراع في سهل نينوى سيكون اشد واسوأ ما بعد داعش لأن القوى المسيطرة قد وزعت وقسمت المنطقة وفرضتها واقعا منذ اليوم. فالكورد والشيعة يلعبان لعبا قوية لملأ الفراغ السكاني في المنطقة. ولا علاج لشعبنا سوى التوحد والمطالبة بحماية دولية لتخلق الثقة ليعود شعبنا الى مناطقه.
والرؤية الاخرى قدمها الاستاذ علاء مهدي بعنوان نظرة استشرافية لسهل نينوى بعد التحرير قال فيها لا استسيغ اطلاق التسميات هنا وهناك في نفس طائفي.. الشيء الذي أسس له منذ ان عمل الانكليز في تأسيس الدولة العراقية. فمنذ ذلك الحين اكدوا ان السياسة للسنة والتجارة للشيعة ولم يمنحوا للاقليات والتسميات الاخرى شيئا فلماذا؟ لذا فان الاساس وضعه الانكليزوعليه تعمقت مفاهيم الطائفية والعشائرية والقومية وغيرها المدمرة للشعوب.
ويلاحظ اليوم كما في الامس ان العالم المتمدن والمتحضر سكت عن الابادات الجماعية التي حدثت تحت انظاره، واليوم يعيد التاريخ نفسه بظهور مطامح ومطامع من قوى صغيرة وكبيرة من قبل دول مثل تركيا وايران ودول اخرى.
اما بشأن المستقبل فلا يعتقد الاستاذ علاء ان الاقليات بقادرة على اقامة حكم ذاتي او غيره من المسميات لان قوى خارجية تعبث وترسم وتخطط بما هو في صالحها. والسؤال هو من بامكانه بناء المنطقة ؟ واول شيء ينبغي عمله هو المحافظة وبناء البشر الذي منه من هاجر ومنه من نزح الى مستقبل مبهم ومنه من ضاع في دول اوربا فكيف العمل على جمعهم واعادتهم. هذه مسؤولية حكومات ودول واحزاب مؤثرة. واذا تم اعادة البناء والاعمار فمن يعيد بناء الاثار المدمرة ومن يعيد جمالية العراق في تلك المنطقة. واكد ان الجانب النفسي ايضا كيف يتهيأ شعب اضطهد ودمرت نفسيته.كل شيء تدمر وينبغي تعويض البشر ماديا ومعنويا وتعويض شرائح المجتمع التي اضاعت اعمارها مثل الطلبة وغيرهم. ثم قال الحقيقة الاخرى التي يجب ان تطرح اي ضمان يعطى لتحقيق هدف العودة والحكم الذاتي او المحافظة ؟ ليس هناك سوى ان يقوم عراق حر ديمقراطي يستند على الدستور وحقوق الانسان وبعيدا عن الهويات الجانبية واعتماد المواطنة بشكل رئيس واساسي.
اما القراءة الثالثة فقدمها الدكتور يوسف للو والتي كانت بعنوان قراءة تاريخية نفسية اجتماعية لسهل نينوى وقال فيها لقراءة هذا الحدث او الاحداث التي مرت فيجب قراءة التاريخ ولا نتجاهل الواقع. ونظرة الى التاريخ نجد انحسار المسيحية من الجنوب ومن الشمال على مر التاريخ ثم الهجرات المتكررة التي تدل على عدم الاستقرار.
واكد ان الواقع اليوم يقوم على تفجير البيوت بعد اخراج اهلها منها. واستهداف رجال الدين واغتيال الشباب من ابناء شعبنا واخيرا غزوة الموصل التي اتت على كل شئ حتى تجريد المهجرين من اوراق هوياتهم والعمل على تمزيق النسيج الاجتماعي الذي كان.
واكد ان ما يحدث اليوم والموصل على ابواب التحرير او ما يدعونه تحرير له اساس في عهود ماضية فما اقتطاع الاراضي الزراعية من اهاليها واطفاءها ثم القيام بتوزيعها الى جماعات مختارة لم يكن الا للتغيير الديموغرافي ينفذ بطرق خبيثة. القيام بدفع الشبك من قبل ايران لاغراء الناس بالبيع او الاستيلاء على املاكهم بشتى الطرق ورشوة الموظفين لتزييف المعاملات وغيرها دليل على صراعات اقليمية تنفذ اجنداتها بواسطة وكلاءها.
وقال الدكتور يوسف ان ما يحصل في سنجار يضع اليزيديين وقودا للصراع هناك. ونحن ايضا وقود للصراعات في المنطقة. لقد مررنا بتسونامي دمر شعبنا ومناطقه في ساعات. والى اليوم الدليل قائم في النازحين الذين يعيشون مأساتهم بصمت وصراع نفسي عميق.
نستنتج من كل هذا ان غزوة الموصل خلقت نظاما فكريا غريبا في ارضية مهيئة في نينوى اشد فتكا من السلاح. وبينت الاحداث انه كان هناك تواطؤ بين الحكومة وداعش والقوى الاخرى في المنطقة. ونتساءل اليوم من يعيد بناء نفسية الانسان المنكسر ومن يعيد فسيفساء العيش المشترك حين انقلب الجار على جاره فجيران الخبز والملح ينهب املاك جاره.
واشار الدكتور ان هناك علامات واضحة على ما تم رسمه للمنطقة على سبيل المثال لم يعد الناس الى برطلة بعد فقد تم فتح مكتب لبيع وشراء العقارات وهناك من يبني مجمعا سكنيا ضخما جدا والسؤال من سيسكن فيه؟ والاهم ان القوى التي تحرر المنطقة تكمل التخريب والتدمير فهل هناك مستقبل سؤال تركه الدكتور للجمهور للاجابة عليه.
هذا وحضر جمهور كبير هذه الندوة التي ادارها الاستاذ مدحت البازي واعطى اخيرا الفرصة للجمهور بالمشاركة بارائهم او طرح تساؤلاتهم.

عادل دنو
اعلام تفقتا

مقابلة إذاعة SBS الاسترالية مع كل من السيدين اسكندر بيقاشا والياس متي منصور حول تأسيس مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية.

اكد كل من السيدين اسكندر بيقاشا والياس متي منصور ان مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية في مرحلته الاخيرة نحو التأسيس. وقال عضوا الهيئة التأسيسة للمركز انه ان الاوان لمثل هذه المؤسسة التي ستجمع المفكرين والباحثين لايجاد طروحات وافكار تساهم في انقاذ ما يمكن انقاذه من قضايا شعبنا الذي يعيش اليوم اوضاعا كارثية.

تفاصيل اللقاء ( قسمين ) في الرابطين التاليين:

مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية
لجنة الاعلام
العدد 2
التاريخ 03/12/2016

بعد تشكيل هيكلية المركز، وتحديد عمل اللجان كل بحسب اختصاصها، واستنادا الى المادة الحادية عشرة من النظام الداخلي للمركز، تقرر تشكيل هيئة استشارية تضم نخبة من الأكاديميين والخبراء، مهامها تقديم المشورة للمكتب التنفيذي ولجان المركز المختلفة، والمساعدة المهنية والمساهمة في ايجاد وتحديد آليات عمل قابلة للتطبيق لرفد المركز بالدراسات والبحوث، وتوسيع نشاطاته.

وقد تشكلت الهيئة الاستشارية للمركز من الذوات المدرجة اسماءهم ادناه بحسب التسلسل الابجدي:

  1. الاستاذ انور اتو .
  2. الاستاذ اشور ملهم .
  3. العلامة بنيامين حداد.
  4. الدكتور بشير الطوري.
  5. الاستاذ بهنام عفاص.
  6. الاستاذ راوند بولص.
  7. الاستاذ سامي ديشو.
  8. الاستاذ سيف سامي.
  9. الاستاذ صباح الشاني .
  10. الاستاذ صباح مجيد.
  11. الدكتور عامر ملوكا.
  12. الاستاذ عبد الله النوفلي.
  13. الدكتور غازي ابراهيم رحو.
  14. الدكتور كاميران عبدوكا.
  15. الدكتورة منى يوخنا.
  16. البروفيسور موشى كيسو.
  17. الدكتور نوئيل مراد.
  18. الدكتور يوسف الطوني.
  19. البروفيسور يوسف قوزي.

اذ يتقدم مجلس ادارة المركز بشكره وتقديره لاستجابة الاساتذة لدعم نشاطات المركز، فهو يثمن ايضا موقفهم الداعم للهدف الاسمى للمركز، والذي يتلخص في المساهمة الفكرية والعلمية في القضايا المعاصرة وتطوراتها وانعكاساتها على الشعب الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والمهجر.

المكتب التنفيذي
مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية

"أسكندر بيقاشا" في ندوة حوارية عن مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية أقيمت في عنكاوا
تأسيس المركز جاء لافتقادنا الى بحوث معمقة تتكلم عن مستقبل شعبنا
عنكاوا كوم / خاص
بهنام شابا شمني

أقيم صباح الخميس 22 كانون الاول الجاري وعلى قاعة مديرية التراث السرياني في عنكاوا ندوة حوارية ومحاضرة تم فيهما إلقاء الضوء على مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية المؤسس حديثا بحضور نخبوي من الاكاديميين والمثقفين من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري. أدار الندوة الكاتب والاديب بطرس نباتي وحاضر فيها الكاتب والاعلامي أسكندر بيقاشا القادم من السويد وعضو الهيئة التاسيسية للمركز.
استهل الاستاذ بطرس نباتي الحديث بتقديمه نبذة مختصرة عن ماهية المركز وأهدافه ثم قرأ السيرة الذاتية للمحاضر.
بعدها تحدث الاستاذ اسكندر بيقاشا بادئا حديثه بموجبات تأسيس المركز الذي سيهتم بالمجالات السياسية والثقافية واللغوية والاجتماعية ، كوننا نفتقد الى بحوث معمقة تتكلم عن مستقبل شعبنا ولدينا فراغ في هذا المجال ، واشار الى ان هناك دراسات سريانية تركز على التاريخ تقدمها مجموعات تشتغل على الويب سايت منها (بيث مردوثا) ولها مجلة تحمل اسم (هوكويي) ويعمل فيها عدد من الاكاديميين من ابناء شعبنا ولكنها تتحدث عن الماضي. وأضاف بيقاشا أن شعبنا زاخر بحملة الشهادات وبالاكاديميين وهم يعدون بالالاف ولكن نفتقد الى مثل هذه المراكز التي ترسم للمستقبل وتضع الحلول للازمات التي قد يمر بها شعبنا في الداخل والخارج واينما تواجد وتقدم بحوثا ودراسات واحصائيات وبيانات جاهزة يستفيد منها اصحاب القرار من قيادات شعبنا.
ثم عرج في حديثه الى تسمية المركز ولماذا يونان هوزايا بالتحديد معللا ذلك الى اننا دائما ما نلتفت الى الماضي الزاخر بالاسماء الكبيرة وهم يستحقون أن يحمل المركز اسمهم ولكننا ننسى الحاضر الذي هو أيضا مليء بالمفكرين والملافنة الذن قدموا لامتنا الشيء الكثير ومنهم الملفان يونان هوزايا العامل في مجال اللغة السريانية.
وأكد بيقاشا على أن المركز عابر للتسميات الطائفية والقومية ومستقل لا يتبع اية جهة سياسية او حكومية ، لان من صفات البحث العلمي بحسب قوله أن يكون محايدا. وسيكون التواصل مع الاعضاء عبر الوسائل التقنية الحديثة الانترنيت وحاليا سيكون الويب سايت الخاص بالمركز لقلة الامكانيات لان المركز سيعتمد على التمويل الذاتي.
ثم تطرق الى هيكلية المركز التي تتكون من الهيئة الادارية التي أغلب اعضائها في استراليا ، بالاضافة الى هيئة الخبراء وهم من الاكاديميين وواجبها البت في أحقية البحث في النشر من عدمه ، بالاضافة الى لجنة من الاستشاريين التي ستكون بمثابة من يقدم المشورة والمعونة للباحث.
يذكر ان المركز موقعه رسميا في ولاية فكتوريا – استراليا ومسجل بتاريخ 17 أيلول 2016 ..
وبعد الانتهاء من المحاضرة أجاب الكاتبين نباتي وبيقاشا على أسئلة واستفسارات الحضور.

أما أهداف المركز فهي :
*العمل على تقديم دراسات وبحوث رصينة سياسية ثقافية اجتماعية في المناطق التي يقطنها الكلدان/السريان/الاشوريين
*ترجمة ونشر الاعمال والبحوث والدراسات السياسية والثقافية والاجتماعية من لغات العالم المختلفة الى اللغة التي يفهمها الكلدان/ السريان/ الاشوريين
*نشر البحوث والتقارير التي يقوم باعدادها الخبراء واعضاء المركز او المشاركين في النشاطات والمنشورة في وسائل الاعلام المختلفة المرئية والسموعة والمقروءة.
*اقامة الندوات الفكرية والسياسية والنشاطات الاعلامية المختلفة.
*تكريم المبدعين والمفكرين من الذين قدموا خدمات جليلة لابناء شعبنا.
*العمل على جمع البيانات والاحصائيات في القضايا المهمة لتشكيل قاعدة بيانات رئيسية.
*اعداد البحوث والدراسات بخصوص الحفاظ ونشر وتطوير اللغة السريانية وعصرنتها.
*السعي لما يمكن جمعه من التراث الشعبي للسريان / الكلدان م الاشوريين.
*التعاون مع الجامعات العالمية والمراكز الاكاديمية لاقامة حلقات دراسية تدار من قبل المركز يشارك فيها مختصون وخبراء من المعاهد الثقافية التي تهم باللغة السريانية من اجل تطويرها وعصرنتها.

كتابة : نمرود قاشا , بهنام شمني

شهدت صالة فندق " عنكاوا بالاس " في اربيل - عنكاوا فعاليات الحلقة الدراسية الأولى التي أقامها مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية تحت عنوان ( يونان هوزايا .. اديبا .. واعلاميا ) وذك يوم 22 شباط 2017 والتي حضرها حوالي مائة شخصية ثقافية وأدبية .
افتتحت الحلقة الدراسية بكلمة ترحيبة ألقاها الاديب "بطرس هرمز نباتي" عضو اللجنة التنسيقية للمركز هذا نصها:
الأخوة والأخوات الكرام
بأسم مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية نرحب بكم أجمل ترحيب، ويسر مركزنا أن يقوم بأول نشاط رسمي له منذ تأسيسه ليكون هنا في مدينة عنكاوا/ أربيل، المدينة التي أحبها الملفان الراحل يونان هوزايا وعمل فيها لمدة قاربت العشرين عاما ( 1995 - 2015 ) لخدمة العراق وأبناء أمته في المجالات السياسية والاعلامية والادبية والتعليمية، ولهذا السبب أرتأينا ان تعقد هذه الحلقة الدراسية لتكون باكورة اعمالنا لانها تعرفنا بنتاجات الادبية والفكرية للشخص الذي يحمل المركز اسمه وهو الملفان يونان هوزايا. واردناها ان تكون في الوطن لاننا نريد التعبير على ان المركز يضع ارض ابائنا واجدادنا في مركز تفكيره ونشاطه وتواجد شعبنا على هذه الارض هو محور دراساته وابحاثه وفي هذه حلقة دراسية عن الملفان يونان هوزايا سنتناول الجوانب المهمة من نشاطه الأدبي والاعلامي ويقدمها نخبة مختارة من الأدباء والمثقفين والمختصين الذين عاصروا الملفان يونان حياته الأدبية واللغوية والسياسية والإعلامية وهذه تعد شهادات حية ومهمة بحق الراحل لما بذله وقدمه من نتاجات ادبية وفكرية في سبيل إعلاء شأن أمتنا وثقافتها وتراثها بين الأمم الأخرى.

وكنبذة مختصرة عن مهام وبرامج مركزنا ( مركز يونان هوزايا للدراسات المستقبلية ) بانه مؤسسة بحثية، غير نفعية، تختص بنشر البحوث والدراسات في شان شعبنا (الكلداني السرياني الاشوري) المركز يهتم بتوفير البيئة المناسبة، من خلال دعم وتشجيع وتفعيل دور الكفاءات العلمية، والمفكرين، والباحثين، والاكاديميين، للقيام ببحوث ودراسات علمية رصينة في المجالات الانسانية، والاجتماعية، والسياسية، والتاريخية، والقومية، التي تبحث في حاضر ومستقبل هذا الشعب وابناءه، سواء الذين هم في الوطن او بلدان المهجر، المركز يسعى من خلال عمله، لأن يكون مرجعا علميا مستقلا وحياديا، يساعد من خلال نتائج دراساته وابحاثه، في تقديم الاسس الرصينة لاتخاذ القرارات المستقبلية التي تهم هذا الشعب.

ونشاط اليوم هو تعريفي نود من خلاله أن يعرف العالم عموما وأبناء شعبنا خصوصا بأننا بدأنا مسيرة عمل المركز من خلال هذه الحلقة الدراسية التي تقام ليوم واحد وستتضمن (سبعة بحوث)
وكالاتي
١- يونان هوزايا شاعرا. بنيامين حداد
٢- يونان هوزايا بين عشق الاصدقاء ونزيف الفراق
في اصداره الجديد (الاصدقاء). بطرس نباتي
٣- یۆنان هۆزایا و کۆشیعری سێ دار و سێ میڤان فريدون سامان باللغة الكوردية
يونان هوزايا ومجموعته الشعرية ثلاث أشجار وثلاث ضيوف
٤- ( القصة العراقية السريانية المعاصرة / المجموعة القصصية " خبز السواتر " ليونان هوزايا انموذجا ). هيثم بردى
الفترة المسائية المحور الثاني
١- يونان هوزايا: تطويع السريانية بين الاصالة والتحديث ميخائيل بنيامين
٣- الخطاب القومي في مقالات يونان هوزايا (قراءة نقدية) ايفان جاني
٤- يونان هوزايا ودوره في التعليم اكد مراد

بعدها ألقت الانسة "نوهرا لويس" ترجمة الكلمة باللغة الانكليزية. كما القت الكاتبة "جورجينا بهنام" كلمة السيدة جاندارك هوزايا أرملة الراحل التي تعذر عليها الحضور شكرت فيها القائمين على الحلقة الدراسية والمشاركين فيها.
لتبدأ بعدها الجلسة الصباحية الاولى من الحلقة الدراسية وقد أدارتها "د. منى يوخنا" استاذة في القانون وتضمنت البحثين التاليين:
البحث الاول وكان للباحث اللغوي "بنيامين حداد" وحمل عنوان (يونان هوزايا.. شاعرا) وألقاه بالنيابة الشاعر السرياني "بهنام دانيال" وقال بنيامين حداد في بحثه انه التقى يونان هوزايا على درب الكلمة واضاف ( ان هذا الشاب المولود في زاخو حيث الاشجار الباسقة والمياه الجارية في الانهر المحيطة بالمدينة ، هذا الشاب قدِم الى بغداد وهو يحمل جمال تلك الطبيعة وقساوتها في نفس الوقت). كما استعرض البحث ايضا بعضا من نتاجات هوزايا الادبية التي تعكس الحياة في تلك الاجواء ومنها مجموعته (طلّنياثا)، وذكر "حداد" في بحثه ان هوزايا كان مجددا في الشعر يسعى الى كل ما هو جديد كما في (كذنابل تورا).
البحث الثاني كان للكاتب والصحفي والاديب "بطرس نباتي" وحمل عنوان (يونان هوزايا بين عشق الاصدقاء ونزيف الفراق) في إصداره (خورواثا ـ الاصدقاء). التي قال عنها الباحث بانه وجد فيها كل ما كان يبحث فيه يونان هوزايا كأديب وسياسي ومهتم بالشأن القومي، وهي تضم (12) نص شعري. وذكر الباحث نقلا عن يونان هوزايا انه ترجمها الى العربية مضطرا بعد أن وجد نقصا كبيرا في عدد القراء بالسريانية. واوضح بطرس نباتي في بحثه ان الشاعر في هذه المجموعة استخدم بعض من الاشتقاقات المعرفية مثل (بيان اورمي، فريدون اتورايا وزميله ارسانس الشهداء من اجل الوحدة، خيروثا وخويادا) وهذه يقول الباحث لا يستطيع ان يعرفها الا الملم بشؤون الامة، مما يدل يضيف الباحث الى امتلاك الشاعر الى خزين معرفي. وختم نباتي بحثه بالقول ان لولا تدخل يونان هوزايا في السياسة التي اخذت من وقته الشيء الكثير لخرج لنا شاعرا متميزا. وقد أخذت هذه النقطة الكثير من النقاشات والمجادلات من قبل الحضور بعد ان فتح باب النقاش.
في ختامها انصرف الحضور الى استراحة قصيرة ليعاودوا بعدها مواصلة جلسات الحلقة الدراسية في جلستها الصباحية الثانية التي أدارها (بنخس خوشابا هرمز) مدير الثقافة والفنون السريانية في دهوك وشارك في الجلسة الكاتب الكردي "فريدون سامان" وهو صحفي ايضا وعضو اتحاد الادباء الكرد واتحاد صحفيي كوردستان وله العديد من النتاجات وعنوان بحثه الذي قدمه بالكوردية القيم الجمالية في مجموعة يونان هوزايا ( سي دار ، وسي ميفان ـ ثلاث شجيرات وثلاث ضيوف) واكد سامان في بحثه ان يونان هوزايا يختلف عن باقي الشعراء السريان لانه كتب بالكوردية بالاضافة الى كتابته بالسريانية وقد ابدع فيها مثلما ابدع في لغته الام السريانية. واضاف لقد كتب الشاعر يونان هوزايا قصائده مستخدما اسلوبا حداثويا في قصائده مع احتفاظه باصالة التراث السرياني والكوردي معا في اشارته الى الاساطير والطقوس الدينية الكنائسية. وختم بحثه بقوله بالرغم من ان يونان هوزايا هو شاعر مبدع ولكنه غير معروف في الاوساط الثقافية الكوردية.
البحث الثاني فكان للقاص والروائي "هيثم بردى" وحمل عنوان (يونان هوزايا . قاص الفصة السريانية المعاصرة) وقرأه بالنيابة الناقد الدكتور ( خليل شكري هياس) وتناول البحث قصة يونان هوزايا (خبز السواتر) وذكر الباحث بان البحث يندرج ضمن الشهادة الادبية اكثر مما هي نقدية واكد الى ان القاص يونان هوزايا قاص بامتياز واستطاع ان يكتب قصص قصيرة وقصص قصيرة جدا، وقد قسم الباحث الدراسة الى ثلاثة محاور ( القصة القصيرة، القصة القصيرة جدا، قصص الاطفال والفتيان) وأخذ لكل منها نماذج. وفي ختام الجلسة فتح باب المناقشات والمداخلات للحضور اجاب عليها الباحثون.
اما الجلسة المسائية التي ادارها الدكتور "روبن بيث شموئيل" المدير العام للمديرية العامة للثقافة والفنون السريانية / اربيل وتضمنت ثلاثة بحوث قدمها كل من الاستاذ "ميخائيل بنيامين" وبحثه الذي حمل عنوان ( تطويع السريانية بين الاصالة والتحديث) واكد فيه على ان يونان هوزايا عمل على تطوير اللغة السريانية دون المساس باصالتها، كما أكد ايضا على ان لم يكن لدى يونان هوزايا اية اشكالية في تسمية اللغة (سريانية، اشورية، كلدانية، سورث) بقدر ما كان همه هو الحفاظ عليها وتطويرها. واضاف الباحث أن يونان هوزايا حاول ايجاد ما يجمع الخطوط السريانية الثلاثة (الشرقي والغربي والاسطرنجيلي). واستشهد الباحث بالعديد من مقترحات اللغوي يونان هوزايا في هذا المجال مستعرضا اياها على شاشة كبيرة.
البحث الثاني قدمه مشرف اللغة السريانية الاستاذ "أكد مراد" وحمل عنوان ( يونان هوزايا ـ ودوره في التعليم) تناول فيه الدور الكبير الذي لعبه يونان هوزايا في هذا الجانب منذ قدومه من بغداد الى الاقليم في منتصف التسعينيات من القرن الماضي، وذكر الباحث ان يونان هوزايا لم يكن يترك وسيلة الا واستخدمها في التعليم، في الاذاعة التي عمل فيها لفترة طويلة، في محاضراته العامة ولقاءه المباشر مع الجمهور، في اجتماعاته معهم. واضاف كان له دور كبير ايضا في وضع المناهج الدراسية منذ ان كانت تجربة التعليم السرياني في الاقليم في بدايتها، وكان الدور الاهم له في وضعه لقاموس (بهرا) وهو قاموس (عربي ـ سرياني) ليقدم حلا للكثير من المشاكل التي كان يعاني منها المبتدئين في اللغة السريانية.
البحث الثالث كان بعنوان (الخطاب القومي في مقالات يونان هوزايا) وقدمه الاستاذ "ايفان جاني" وتناول فيه مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب يونان هوزايا في المواقع الالكترونية والصحف والمجلات القومية ومما أكد عليه الباحث أن يونان هوزايا بعكس كتابنا الاخرين الذين يكتبون بالشأن القومي وهو انه يختم مقالاته باستنتاجات وحلول وهو ما ينقص الكتاب الاخرين. بعد ذلك فتح باب المناقشة والحوار.
اختتمت الحلقة الدراسية بكلمة عضو اللجنة التنسيقية للمركز بطرس هرمز نباتي شكر فيها الباحثون والحضور وأعلن عن استعداد المركز لقبول كل الدراسات التي تقدم له والتي تتعلق بما يخص شعبنا في سهل نينوى والمناطق الأخرى وبشكل خاص الميدانية منها .
ومن الجدير بالإشارة إليه إلى أن المركز تأسس في استراليا بتاريخ 17 أيلول 2016 والهادف لمواكبة تطلعاته ويهدف لخدمة أهداف شعبنا الآنية والمستقبلية، والسعي ووضع خطط مستقبلية وإستراتيجية من خلال البحوث والدراسات المنهجية الرصينة، ومواكبة متطلبات المراحل الراهنة والمستقبلية التي يمر بها شعبنا في الوطن الأم والمهجر، ومحاولة تأطير الخيارات الممكنة والحلول المتاحة حين تدعو الحاجة اليها، والمبنية على أسس علمية أكاديمية متمثلة ببحوث ودراسات من ذوي الاختصاص والاهتمام.
كما يهدف المركز، من خلال الدراسات والبحوث والاستطلاعات، لأن يكون مدخلاً مهماً، ومرجعاً معتمداً ، يعمل مع جميع مؤسسات شعبنا في صناعة القرارات المستقبلية وإيجاد السبل والحلول لما قد يتعرض له هذا الشعب من تحديات وأزمات .
---------
نبذة عن الملفان يونان هوزايا
تولد زاخو 1956 -
- خريج كلية الهندسة- جامعة الموصل
عمل وزيرا للصناعة والطاقة- حكومة أربيل- بين 2000- 2005-
- نشر 14 كتيبا في: الشعر السرياني والقصة القصيرة السريانية، أعد مع أندريوس يوخنا قاموس بهرا (العربي- السرياني)، ومع بنيامين حداد وعوديشو ملكو قاموسا (سريانيا- عربيا)، (برعم اللغة)، وكتابين في اللغة السريانية، وكتاب في النقد الأدبي، وكتاب مقالات وأبحاث بالعربية..
ترأس الجمعية الثقافية السريانية لعدة سنوات -
- شارك في الأعداد والتحضير لمؤتمر بغداد القومي (الكلداني السرياني الاشوري)، عام 2003
شارك في عملية ترجمة وأعداد المناهج للدراسة السريانية في التسعينيات-
ألقى عشرات المحاضرات في مستقبل الأمة واللغة والأدب السرياني -
له مقالات كثيرة في الصحف والمجلات والدوريات السريانية-
- توفي في 30 كانون الأول 2015 في عنكاوا